صلاة المصاب بالصرع

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

629

س 3: فتاة عمرها 29 عامًا، معاقة جسميًا منذ سنتها الثانية، حيث إن يدها اليسرى ظلت مُعوجَّة ومتوقفة النمو - أي: أنها صغيرة الحجم مقارنة مع اليد الأخرى- إضافة إلى أنها تصاب من حين لآخر بنوبات الصرع الهستيري ، وتفكيرها (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 22)  محدود، بمعنى: أنها تفكر وتتصرف بعقول الصغار، غير متعلمة، ولم تسجد لله سجدة واحدة طيلة عمرها، لكن تصوم رمضان، هل يأثم والدها في عدم أمرها بالصلاة على حالتها تلك؟ وهل تجب عليها الصلاة أو لا؟ وكيف تؤدي الوضوء والصلاة إذا كان الجواب بالإيجاب؟ وهل من توجيهات توجهونها لهذه الفتاة ووالديها المسلمين؟

ج 3: إذا كانت هذه الفتاة تعقل أحيانا فيجب عليها أداء الواجبات الشرعية من صلاة وصيام وغيرها حال عقلها، وأما في حال غياب عقلها فإنه لا يجب عليها شيء من التكاليف الشرعية ؛ لحديث: رفع القلم عن ثلاثة ... وذكر منهم: وعن المجنون حتى يفيق ويجب على والديها الإحسان إليها والرأفة بها وتعليمها ما تحتاج إليه من أمور دينها ودنياها، وأهم ذلك أمرها بالصلاة وتعليمها ما يلزم لها من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر وهم مأجورون على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس بكر بن عبد الله أبو زيد عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة