س 1: توفي أبي منذ 9 أشهر تقريبًا بمرض خبيث، وأبي قبل موته بـ 4 أشهر لم يُصَلِّ أغلب أيامه؛ لأنه أصيب بنوع من الهلوسة والنسيان بسبب العلاج والمرض ، وعندما كان يصحو ويكون بنعمة وعافية نقول له: صَلِّ يا أبي، فيقول: ما أستطيع، وإذا صلى فإنه قد ينام وقد ينسى وقت الصلاة ونوعها، حتى ولو أخبرناه قبل أن يبدأ فيها فإنه ينسى ويضم السجادة ويقول: لقد صليت. فهل عليه ذنب؟ وهل على أولاده ذنب؛ لأنهم وحتى الآن لم يخرجوا صدقة بدل هذه الصلاة، وخاصة آخر شهرين، فقد تدهورت صحته بشكل رهيب ولم يُصَلِّ فيهما وذلك إهمالاً (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 12) منهم، علمًا بأن هذا الرجل لديه من المال ما يكفي وزيادة للصدقة عن الصلاة، وعن شهرين من رمضان لم يصمهما بسبب العلاج، وكم تكون صدقة صلاة 4 أشهر و 2 شهر رمضان؟
ج 1: إذا كان والدك أثناء المرض فاقدا لعقله فلا يجب عليه صلاة ولا صيام؛ لأن العقل مناط التكليف، ولا إثم عليه ولا عليكم ولا كفارة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز