وجوب تعليم الأطفال حرمة المسجد والصلاة

فتاوى نور على الدرب

822

س : أنا لي إخوان متعلمون ، ولكنهم عند الصلاة لا يهتمون بها ، ويصلون وهم يلعبون بالصلاة ، وعندما أفرغ من الصلاة آمرهم بإعادة الصلاة فيرفضون ويهربون ، وعندما أضربهم على ذلك تغضب الوالدة ، فبماذا أتخلص من هذه المشكلة ؟ علمًا أن أصغرهم عمره 10 سنوات ، وأكبرهم عمره 15 سنة

ج : الواجب عليك ما فعلت من تأديبهم والقيام عليهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر سنين فإذا كان الوالد غير موجود فأنت في محل الوالد ، فإن كان الوالد موجودا فيجب عليه أن يقوم بهذه المهمة ، وعلى الوالدة أن تساعده في ذلك ، وأن تعينك في هذا الأمر ، وأن تتكلم عليهم وتزجرهم على ذلك ، حتى تكون معك في هذا الأمر ؛ لأن الله جل وعلا يقول : وتعاونوا على البر والتقوى ، فلا بد من التعاون بينك وبين الوالدة على البر والتقوى ، وعليك أن تشرح لها الأمر بالعبارة الحسنة والأسلوب الحسن ، وأن هذا شيء واجب حتى تعلم الحق وتستجيب للحق إن شاء الله . وإذا تيسر اصطحابهم للمسجد فهذا طيب ، وإلا فالواجب سوقهم للمسجد سواء معه أو قبله أو بعده ، لا بد من حضورهم لصلاة الجماعة ، يصلون مع الناس في المساجد ولو بالضرب ، ولو بالرفع إلى الهيئة إذا دعت الحاجة للهيئة ؛ حتى يساعدوه على ذلك ؛ لأن هذا أمر لازم . أما صلاة البيت فلا يصلوا في البيت ، بل يجب أن يصلوا مع الناس ، ويجب عليه أن يقوم عليهم بما يستطيع من الضرب والتوبيخ وغير ذلك .






كلمات دليلية:




المسح على الخفين والجوربين والجبيرة والعصابة واللصوق