ج: نعم، عليكم إثم في ذلك، وعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنك بالطبخ له في النهار أعنته على معصية الله، والله يقول جل وعلا: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان . فالطبخ له في نهار رمضان، أو تقديم الطعام أو (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 207) الدخان، أو الخمر كله معصية، كله منكر وشر في شر، نسأل الله العافية، فليس لك أن تعينيه على عدم الصيام، لا بالطعام، ولا بالشراب، ولا بالتدخين إن كان يدخن، ولا بالخمر؛ لأنها معاص في معاص، نسأل الله العافية، بل عليك أن تنصحيه وتمتنعي وتقولي: لا أعينك على هذا الأمر. وهو يخدم نفسه، ويبوء بالإثم عليه وحده، نسأل الله العافية.