ج: الصواب أن من ترك الصلاة كفر وإن لم يجحد وجوبها، هذا هو (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 36) الحق فإذا كفر فلا صيام له ولا حج له، حتى يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا صام وهو لا يصلي فإن صومه باطل، وحج وهو لا يصلي حجه باطل، لا يجزئه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقوله عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة في أحاديث كثيرة في هذا الباب.