حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

فتاوى نور على الدرب

478

س: تهاونت في الصيام في بعض الأيام في أكثر عدد من رمضان؛ حيث أفطرت عمدًا، وقبل رمضانين التزمت وتبت ولزمت، ثم إني عزمت على عدم العودة إلى التهاون في رمضان، هل تجزئ هذه التوبة، أم تلزمني الكفارة، علمًا بأني قد نسيت عدد الأيام التي أفطرتها ؟

ج: التوبة يمحو الله بها الذنب، ولك بها الأجر العظيم، كما قال سبحانه: (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 212) وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون . وقوله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له وقوله صلى الله عليه وسلم: التوبة تهدم ما قبلها وعليك قضاء الأيام؛ لقوله تعالى للمريض والمسافر: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر . فتقضي حسب ظنك، هذا هو الأحوط لك، وإن كنت قد تبت فعليك أن تقضيها حسب ظنك ، فإذا كنت تظنها عشرة أيام فاقض عشرة، وعشرين تقضي عشرين، وهكذا اعمل حسب ظنك، إذا كنت لا تستطيع الجزم، والله جل وعلا يعفو عما سلف بالتوبة الصحيحة.






كلمات دليلية:




خير النفوس أزكـاها