الفرق بين تأخير قضاء رمضان بعذر وبين تأخيره بلا عذر_2

فتاوى ابن باز

633

س: ما حكم الشريعة الإسلامية في رجل أخَّر قضاء رمضان إلى ما بعد رمضان لعذر ورجل آخر أخَّره بدون عذر؟

ج : من أخره بعذر شرعي كالمرض ونحوه فلا حرج عليه؛ لقول الله سبحانه: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ، وقوله سبحانه: فاتقوا الله ما استطعتم . (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 344) أما من أخر ذلك لغير عذر فقد عصى ربه، وعليه التوبة من ذلك مع القضاء، وإطعام مسكين لكل يوم، مقداره نصف صاع من قوت البلد من أرز أو غيره، ومقداره بالوزن كيلو ونصف تقريبا، ويدفع ذلك إلى بعض الفقراء، ولو واحدا قبل الصيام أو بعده. والله ولي التوفيق.






كلمات دليلية:




أول مولود للأنصار بعد الهجرة <b>النعمان بن بشير</b>.