ج : المريض الذي يشق عليه الصيام، يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه؛ لقول الله سبحانه: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقيا، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر، والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 218) وليس عليك كفارة ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء شفاك الله من كل سوء، وكفر عنا وعنك السيئات.