ج: ما دمت أفطرت لعذر شرعي فعليك القضاء لما أفطرته من العامين، وإذا كان التأخير إلى رمضان التالي بعذر شرعي فلا شيء عليك سوى الصيام فتقضي، أما إن كنت أخرت من غير عذر تساهلا منك فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، كما أفتى به جمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أما إن قضيت في العام قبل رمضان فإنك تقضي بدون إطعام ، لكن إذا أخرت القضاء إلى رمضان آخر فعليك القضاء مع الإطعام (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 139) نصف صاع عن كل يوم من التمر، أو الحنطة، أو الرز مع التوبة والاستغفار، أما المعذور فلا شيء عليه، إذا أخره من أجل المرض فلا شيء عليه سوى القضاء؛ لأن الله يقول: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر . فعليه القضاء فقط، لكن من تساهل وأمكنه القضاء، ولم يقض حتى جاء رمضان فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم مع التوبة.