ج : إذا كان حال أخيك ما ذكرت من التكاسل عن الصلاة وتركها في بعض الأحيان فإنه ليس لك الحج عنه ولا الصدقة عنه ولا الدعاء له؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ، وقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 359) فقد كفر ، وقد قال الله سبحانه: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى الآية. وفقك الله ورزقنا وإياك العلم النافع والعمل به، إنه خير مسئول، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.