ج : يقول الله تعالى: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر فأباح الله الفطر في السفر إباحة مطلقة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته والفطر في السفر سنة كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 236) عنهم، ولكن إذا علم المسلم بأن فطره في السفر سيثقل عليه القضاء فيما بعد، ويكلفه في المستقبل، ويخشى أن يشق عليه فصام ملاحظة لهذا المعنى فذلك خير، ولا حرج فيه سواء كانت وسائل النقل مريحة أو شاقة لإطلاق الأدلة. والله الموفق.