ج: إذا صاموا وأصابهم الصرع في أثناء النهار فهو مثل النوم؛ صومهم صحيح، أما إذا غابوا، غابت عقولهم يوما كاملا فهم مثل بقية المجانين لا صوم لهم، ولا شيء عليهم ولا قضاء عليهم، فلو جن في آخر الليل، أو صرع في آخر الليل، ولم يفق إلا في الليلة الآتية، بخلاف الإغماء فإنه مثل النوم.