ج: ظاهر السنة أنه للصغائر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر والصلاة أعظم من الحج، والنبي صلى الله عليه وسلم (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 453) قال: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وقال صلى الله عليه وسلم: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ويقول صلى الله عليه وسلم: إن الرب جل وعلا يباهي بأهل موقف عرفة الملائكة ، يباهي بهم ويدنو، فيقول ماذا أراد هؤلاء؟ ويقول صلى الله عليه وسلم: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة فهم يرجى لهم العتق من النار، ويرجى لهم المغفرة مطلقا، لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به الصغائر، إلا إذا تاب من الكبائر ولهذا قال: من حج فلم يرفث ولم يفسق ، والحج من ضمن الوقوف بعرفة، والذي لم يرفث ولم يفسق، هو الذي قد تاب من الذنوب، والذي يأتي ربه بغير إصرار على الذنوب، فيكون حجه مكفرا لسيئاته.