بيان صفة صيام النبي صلى الله عليه وسلم لشهر شعبان

فتاوى نور على الدرب

914

س: تقول هذه السائلة: سماحة الشيخ، هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يكثر من الصيام في شهري شعبان ومحرم، وهل الأعمال ترفع إلى الله عز وجل في شهر شعبان؟

ج: كان يصوم شعبان، يصوم أكثره كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها كان يصومه إلا قليلا، وجاء في رواية أم سلمة رضي الله عنها، أنه ربما صامه كله ويقول عليه الصلاة والسلام: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وكان يصوم عاشوراء وهو يوم العاشر من المحرم، وقال في آخر حياته: لئن أدركت العام القابل لأصومن التاسع والعاشر يعني التاسع مع العاشر، فالسنة صيام عاشوراء قبله يوم أو بعده يوم، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر، خلافا لليهود لقوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، فإذا صام التاسع والعاشر والحادي عشر ثلاثة ، هذا طيب وحسن.






كلمات دليلية:




زي الجني يشوفك ما تشوفه