ج: كل شوال محل صوم والأفضل البدار بها قبل العوائق، سواء متتابعة، أو مفرقة وإن صامها في آخر الشهر أو في وسطه فلا بأس، النبي عليه (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 443) السلام قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الشهر ولم يحدد أوله ولا أوسطه ولا آخره، عليه الصلاة والسلام، لكن البدار أفضل لقول الله عز وجل عن موسى: وعجلت إليك رب لترضى ، ولقوله سبحانه وتعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ، وقال جل وعلا: فاستبقوا الخيرات .