ج: هذه مسألة خلاف، والصواب أنه لا بد من النية؛ لأن كل يوم عمل مستقل، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات فكل يوم عمل مستقل. وما دام المسلم يعلم أنه يصوم غدا فيكفي، صار في أول الليل أو في أثنائه أو في آخره، ما دام يعلم أنه يصوم غدا فقد نوى.