حكم الفطر من أجل الاختبارات_1

فتاوى ابن باز

669

س: أنا فتاة أجبرتني الظروف على إفطار ستة أيام من شهر رمضان عمدًا، والسبب ظروف الاختبارات؛ لأنها بدأت في شهر رمضان، والمواد صعبة، ولولا إفطاري هذه الأيام لم أتمكن من دراسة المواد نظرًا لصعوبتها. أرجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي؟ جزاكم الله خيرًا .

ج : عليك التوبة إلى الله من ذلك لأنه لا يجوز لك الإفطار في مثل هذه الحالة وقضاء الأيام التي أفطرتها والله يتوب على من تاب، و حقيقة التوبة التي يمحو الله بها الخطايا ، الإقلاع من الذنب وتركه تعظيما لله سبحانه وخوفا من عقابه، والندم على ما مضى منه، والعزم الصادق ألا يعود إليه، و إن كانت المعصية ظلما للعباد فمن تمام التوبة تحللهم من حقوقهم، قال الله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وقال سبحانه: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا الآية. وقال النبي صلى الله عليه (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 248) وسلم: التوبة تجب ما قبلها ، وقال عليه الصلاة والسلام: من كان عنده لأخيه مظلمة من عرض أو شيء فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه . رواه البخاري في صحيحه ، والله ولي التوفيق.






كلمات دليلية:




أول من قام بدراسة مفصلة عن مرض السرطان في المعدة والبلعوم هو الطبيب العربي <b>أبو العلاء بن زهر</b>.