ج: ليلة القدر هي أفضل الليالي، قد قال فيها الله سبحانه وتعالى: ليلة القدر خير من ألف شهر ، وقال فيها: إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (3) فيها يفرق كل أمر حكيم ، فيه ليلة مباركة، وهي ليلة القدر، وفيها يفرق كل أمر حكيم، ومن ذلك كتابة الأعمال والحوادث في ذلك العام تكتب في ليلة القدر، تفصيلا بالقدر السابق، وفيها أنها أفضل من ألف شهر، العمل فيها والاجتهاد فيها خير من العمل والاجتهاد في ألف شهر مما سواها، وهذا فضل عظيم، وهي تكون في العشر الأواخر من رمضان، هكذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان والأوتار آكد: واحد وعشرون، ثلاث وعشرون، خمس وعشرون، سبع وعشرون، تسع وعشرون، هذا آكد وأحرى من غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في الوتر في العشر الأواخر من رمضان وفي (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 484) الأحاديث الأخرى دليل على أنها تلتمس في العشر كلها، لكن الأوتار أحراها وأحرى الأوتار ليلة سبع وعشرين.