ج : الصواب أنه لا حرج في ذلك إذا كان في البيوت ؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبل الشام مستدبر الكعبة ، لكن ترك جعلها على غير القبلة يكون أحسن ؛ جعل المراحيض في غير القبلة يكون أحسن ، أما في الصحراء فلا يجوز في الصحراء ، (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 18) لا يجوز للمسافر أن يستقبل القبلة بغائط ولا بول ، لكن يجعلها عن يمينه أو شماله ، أما في البيوت والستر فلا بأس ، لكن إذا تيسر أن تكون حتى في البيوت إلى غير القبلة يكون أفضل وأحسن .