س : تقول هذه الأخت السائلة أ . م . ش ، من المدينة المنورة : هل للحائض أو النفساء أن تقرأ شطر آية ، مثل أن تقول : إنا لله وإنا إليه راجعوان ، و حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﮝﮩﯲﱄﭬﰚﮏﯫ ﭓﭔﭑﯻ ﮧﭹ ﭙﰟﭩﮣﰌﮝﮤ ﭙﰟﮧﯯ ﮔﰹﮡﮥ ﭘ ﰴﮤﭭﮞﯜﱉﮝﰠ ﭯﮣﮡﮥﭢﯯﭭﱊﭽﰱ ﭘ ﮢﮥﮔﰹﮡﮥ ﯢﮥﭮﯠ ﭓﭔﭩﱉﰹﮩﯞﱇﰉﰕ ﭓﭔﭩﱉﰹﮩﰱﰠﯛﭿﰚ ﰙﰣﰜﰛﰘ بنية الذكر ، أو إذا كانت تطلب العلم فتقرأ على شخص جهرًا ، أو مرت بآية فتقرأ هذه الآية سردًا فهل يجوز لها ذلك؟ وهل يجوز لها أن تقرأ القرآن قراءة قلبية دون التلفظ باللسان؟
ج : إذا قرأ الإنسان بعض الآيات على سبيل الدعاء ، مثل : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، أو عند المصيبة : إنا الله وإنا إليه راجعوان ، ولو كان جنبا ، أو حائضا ، أو نفساء لا حرج في ذلك لقصد المقام يناسب ذلك ، لا لقصد القراءة ، والحائض على (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 437) الصحيح لها أن تقرأ ؛ لأن مدتها تطول ، لها أن تقرأ من غير مس المصحف ، بخلاف الجنب فإنه ليس له أن يقرأ حتى يغتسل ؛ لأن مدته قصيرة يمكن أن يغتسل في الحال .