بقاء أثر النجاسة في ملابسه

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

551

س: هذه مشكلة تواجهني، وأصبحت تتكرر معي وهي أنني أكرمكم الله أغسل دبري جيدًا بعد البراز، إلا أنني أحيانًا أجد آثارًا للبراز في سروالي، وأحيانًا أكون قد صليت أكثر من فريضة، ولكن لا أعيد ما صليت؛ لحديث جبريل عندما أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأمره أن يخلع نعليه؛ لأن بهما قذرًا، واستدل العلماء بهذا الحديث على أن من صلى وفي ثوبه نجاسة دون أن يعلم فصلاته صحيحة، فماذا أفعل في هذه المشكلة، وهل عدم إعادتي للصلاة صحيح؟ كما أن هذه المشكلة قد أبعدتني كثيرًا من أعمال الخير، كإمامة الناس في الصلاة بحجة أنني قد أكون متنجسًا، وهناك من هو أولى مني، وثيابه نظيفة، كما أنني أحيانًا أجد في سروالي من جهة القبل آثار قطرات لونها يميل للون البني، فهل هذا سائل خرج من قبلي أم أنه وسخ من العانة؟ علمًا بأنه لا رائحة له، وهل يجوز أن أذهب للدكتور فيفحص موضع السوءتين؟ لقد احترت مع هذه المشكلة، أفيدوني جزاكم الله خيرًا والسلام (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 152)  عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج: أولا: يجب على المصلي أن يطهر ملابسه من النجاسة قبل الدخول في الصلاة، فإذا تيقن من الطهارة ثم صلى فصلاته صحيحة. ثانيا: إذا كان الإنسان مريضا فلا مانع من أن يراجع الطبيب المختص؛ ليشخص مرضه ولو بكشف العورة عند الضرورة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




التلقين بعد الدفن بدعة