تستعمل منظم للدورة وسقطت فاستمر الدم وجلست أيام العادة ثم صلت

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

672

س: تكون لي أحيانًا أيام معتادة لا تتجاوز الدورة الشهرية ( ستة أو سبعة ) ولكن هذا نادر، وكنت أستعمل منظم طبي، وكانت الدورة عندي منتظمة حتى سقطت قبل سنوات من مكان (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 229)  مرتفع، وكنت في أيام الدورة الشهرية وقتها، فسبب لي ذلك نزيفا واختلالا في الدورة وتجاوزت الدورة الأيام المعتادة، وأحيانًا أرى في نهاية الدورة الشهرية السائل الأبيض ( القصة البيضاء ) وأحيانًا لا أراه. وبعد هذه الأمور كلها فسؤالي هو: أتتني العادة الشهرية في نصف شهر شعبان من هذا العام واستمرت معي حتى نهاية عشرين من شهر رمضان المبارك دون أن أرى الطهر، ولكني بعد سبعة أيام من بدايتها تطهرت وصليت واستمر الحال هكذا حتى دخل شهر رمضان، فكنت أصلي وأصوم وأتلو القرآن على اعتبار أن الدورة الشهرية لي لا تزيد على سبعة أيام، ولكن في هذه الفترة كان ينتهي الدم فجأة يوم، ثم يرجع مساءً والعكس أحيانًا. وأحيانًا تكثر كمية الدم، وقد لاحظت أن لون الدم وريحه ليست لون ولا ريحة دم الحيض، وعليه لم أفطر في رمضان، وكنت أصلي الصلوات على أساس أن الدورة وقتها سوف يأتي في آخر شهر رمضان حسب المعتاد، ولكن عندما جاء وقت الدورة في آخر رمضان. المتوقع انتهى الدم تمامًا وطهرت طهرًا واضحًا. وسؤالي الآن: ما حكم صيامي لشهر رمضان والصلاة، والحال كما ذكرت؟ وهل يلزمني قضاء أو إعادة الصلاة؟ علمًا (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 230)  أني كما ذكرت - بالنسبة للعشرين يومًا من رمضان الدم الذي جاءني لم أحس أنه دم حيض، لا من ناحية شكله ولا ريحه. أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا.

ج : إذا كان الواقع ما ذكر، فما فعلتيه من اغتسالك بعد انتهاء الدورة المعتادة وصلاتك وصومك فما زاد عليها كل ذلك صحيح إن شاء الله؛ لأن ما زاد على أيام العادة لا يعتبر حيضا ، وإنما يعتبر نزيفا. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




حكم الزيادة في صلاة الضحى على ثماني ركعات