أصيب بحادث جعله لا يستطيع الوضوء ماذا يعمل

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

533

س: إنني أخوكم ( ع. م. ع. )، عمري يتجاوز مائة عام وأصبت بحادثين، واحد من الورك الأيمن، والثاني كسر من الفخذ الأيسر، وأنا لا أستطيع الوضوء لأداء الصلاة، وأولادي يحملوني (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 94)  من الكرسي إلى الفراش، والصلاة أؤديها وأنا على الفراش، وأتيمم بدل الوضوء، مع العلم أنني أستعمل اللَّي فقط لرش مكان الحدث، ويقوم به أحد أولادي دون فرك مكان الحدث. علمًا أجلكم الله أن البول يؤخذ مني وأنا في الفراش، وفي أغلب الأحيان يصيب ثيابي شيء منه، أفتونا مأجورين عن الطهارة والصلاة في هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا، والله يحفظكم ويرعاكم.

ج: الواجب عليك إزالة أثر الغائط بالاستجمار بالمناديل ونحوها حتى يزول الأثر، بشرط أن يكون ذلك ثلاث مرات فأكثر، وهكذا تمسح طرف الذكر بالمنديل بعد البول، ثلاث مرات فأكثر، ويكفيك ذلك عن الاستنجاء بالماء. أما ما أصاب بدنك وثيابك من البول، فإنه يغسل بالماء بواسطة زوجتك أو أحد أبنائك أو غيرهم، فإن ضاق وقت الصلاة ولم يتيسر من يغسل آثار البول من ثوبك وبدنك فصل ولا حرج عليك، ثم يغسل بعد ذلك. وعليك أن تتوضأ بالماء في وجهك ويديك ومسح رأسك وأذنيك وغسل رجليك، سواء كان ذلك بيديك أو بيد بعض أهلك من الأبناء أو غيرهم، فإن لم تستطع الوضوء ( في أعضائك ) الأربعة ولم يتيسر من يوضئك، فإنه يكفيك التيمم، نسأل الله أن يحسن لنا ولك الختام، وأن يمنحك الشفاء ويعظم لك الأجر. (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 95) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




أغنى الصباح عن المصباح