ج 3: الصحيح من أقوال أهل العلم: أن النوم المزيل للإحساس هو الناقض للوضوء ، سواء كان الشخص قائما أو جالسا أو مستلقيا. أما النوم مع بقاء الإحساس فلا ينقض الوضوء. وعلى هذا القول تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب، ومن ذلك حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم إذا كانوا مسافرين أن يمسحوا على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم . فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النوم كالغائط والبول ولم يفصل في ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز