بيان الدليل في انتقاض الوضوء من أكل الإبل

فتاوى نور على الدرب

467

س : امرأة تسأل : تقول سمعنا في هذا البرنامج أن لحم الجزور ينقض الوضوء . فهل علينا إعادة الوضوء كاملا ؟ وهل مرق الجزور ينقض الوضوء أيضًا ؟ وهل إذا صلى الشخص بدون وضوء فهل صلاة هذا الشخص صحيحة ، أم يعتبر على طريقة غير صحيحة ؟ أي : بعد أكل لحم الجزور ، جزاكم الله خيرًا ؟

ج : لحم الإبل ينقض الوضوء وهو لحم الجزور ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحم الإبل ، قال : توضؤوا من لحم الإبل ولحومها الهبر ، أما الكرش والمصران فهذه ليست داخلة ، والشحم كذلك ، لكن إن توضأ منه من باب الاحتياط فهو حسن ، أما اللبن والمرق فلا وضوء منهما . وإنما الوضوء من اللحم خاصة ، إذا أكله يتوضأ وضوء الصلاة ، ليس فيه استنجاء ، مثل من خرج منه الريح ، يعني : يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه وذراعيه ويمسح رأسه وأذنيه ، ويغسل رجليه ، ليس فيه استنجاء ، الاستنجاء يكون من البول والغائط ، أما خروج الريح ، والنوم ، ولحم الإبل ، ومس الفرج ، هذا ليس فيه إلا الوضوء ؛ التمسح ، يعني : غسل الأطراف الأربعة ؛ غسل الوجه واليدين مع المرفقين ، مسح الرأس مع الأذنين ، غسل الرجلين مع الكعبين ، في (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 232) مس الفرج ، وفي أكل لحم الإبل ، وفي النوم في خروج الريح ، هذه ليس فيها إلا الوضوء فقط ، الذي ليس فيه استنجاء .






كلمات دليلية:




أول من قال: (إن غدا لناظره قريب) <b>قراد بن أخدع</b>.