ج : لا حرج في ذلك إذا استطعت ، أما إذا كان ذلك فيه مشقة فلا ، فإنك تحدث وتتوضأ ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان يعني البول والغائط ، فإذا بقيت على الطهارة من دون مشقة صليت بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس ، (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 55) لكن إذا كان عندك مشقة ، مثل : الريح ، أو البول ، أو غيرهما فاقض حاجتك ، ولا تشق على نفسك ، هذا هو الأفضل ، وهذا هو السنة ؛ حتى تصلي وأنت مطمئن خاشع .