ج : الأفضل للمؤمن أن لا ينطق بهما في الخلاء ، يعني في الحمام ، بل ينتظر حتى يخرج ؛ لأن ذكر الله في الحمام مكروه ؛ تعظيما له وتنزيها له سبحانه وتعالى ، ومتى خرج ولو تأخر لغسل ثوب أو حاجة أخرى نطق بالشهادتين ، فيقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . هذا هو المشروع بعد الفراغ من الوضوء عند خروجه من الحمام ، والله ولي التوفيق .