ج : إذا كانت اللحية كثيفة كفى مرور الماء عليها ، وإن خللها فهو أفضل ، بأن خللها وعركها فهو أفضل ، وإلا كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر الماء (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 102) عليها ، وربما خللها بعض الأحيان ، عليه الصلاة والسلام ، أما إن كانت صغيرة ، لا تستر البشرة فإنه يعركها حتى يصل الماء إلى البشرة ، إذا كانت صغيرة لا تستر البشرة فإنه يغسل البشرة مع الشعر ؛ لأنها حينئذ وجودها كعدمها ؛ قليلة ، أما الكثيفة التي تستر البشرة لكثافتها فإنه يكفي مرور الماء عليها جميعها ، إذا أجرى عليها الماء كفى ، وإن خللها فهو أفضل .