ج : لا أعلم مانعا منه إذا كان فيه مصلحة ، استعمال البيض أو الحليب أو العسل أو غير ذلك للشعر ، لا بأس وإذا غسله في الحمام فلا بأس لأنه لا ينتفع به حينئذ ، لأنه صار مثل بقية الأشياء التي لا ينتفع بها ، وإذا غسل في محل نظيف من باب الاحتياط فهو حسن إن شاء الله ، لكن فيما يظهر لنا إذا غسله في الحمام في الغسالات لا بأس لأنه والحال ما ذكر ما يكون له صفة النعمة ، صفة العسل السليم صفة الطعام السليم لأنه حينئذ لا ينتفع به ولا يستفاد منه .