وفاة العلامة البارز ومجدد المائة السابعة بإجماع علماء زمانه، المشهور بتقي الدين ابن دقيق العيد، كان إمامًا متفننًا مجودًا، محررًا فقيهًا، مدققًا أصوليًا مدركًا، وكان الملوك يهابونه ويعظمونه حتى أن السلطان المملوكي «لاجين» كان إذا رآه نزل من فوق سريره وقبّ