1- "القارعة"، اسم من أسماء القيامة، لأنها تقرع القلوب بالفزع.
2- "ما القارعة"، تهويل وتعظيم.
3- "وما أدراك ما القارعة".
4- "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث"، هذا الفراش: الطير الصغار البق، واحدها فراشة، أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار، والمبثوث: المتفرق. وقال الفراء: كغوغاء الجراد، شبه / الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال: "كأنهم جراد منتشر" (القمر- 7).
5- "وتكون الجبال كالعهن المنفوش"، كالصوف المندوف.
6- "فأما من ثقلت موازينه"، رجحت حسناته على سيئاته.
"فهو في عيشة راضية"، مرضية في الجنة. قال الزجاج ذات رضا يرضاها صاحبها.
7- "وأما من خفت موازينه"، رجحت سيئاته على حسناته.
8- "فأمه هاوية"، مسكنه النار، سمي المسكن أماً لأن الأصل في السكون إلى الأمهات، والهاوية اسم من أسماء جهنم، وهو المهواة لا يدرك قعرها، وقال قتادة: وهي كلمة عربية تقولها العرب للرجل إذا وقع في أمر شديد، يقال: هوت أمه. وقيل: "فأمه هاوية" أراد أم رأسه منحدرة منكوسة يعني أنهم يهوون في النار على رؤوسهم، وإلى هذا التأويل ذهب قتادة وأبو صالح.
10- "وما أدراك ما هيه"، يعني الهاوية، وأصلها: ما هي، أدخل الهاء فيها للوقف والاستراحة.
ثم فسرها فقال: 11- "نار حامية"، أي حارة قد انتهى حرها.