{ قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه فَنَزَلَ { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } فَاَللَّه خَبَر هُوَ وَأَحَد بَدَل مِنْهُ أَوْ خَبَر ثَانٍ
{ اللَّه الصَّمَد } مُبْتَدَأ وَخَبَر أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام
{ لَمْ يَلِد } لِانْتِفَاءِ مُجَانَسَته { وَلَمْ يُولَد } لِانْتِفَاءِ الْحُدُوث عَنْهُ
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } أَيْ مُكَافِئًا وَمُمَاثِلًا , وَلَهُ مُتَعَلِّق بِكُفُوًا , وَقُدِّمَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَحَطّ الْقَصْد بِالنَّفْيِ وَأُخِّرَ أَحَد وَهُوَ اِسْم يَكُنْ عَنْ خَبَرهَا رِعَايَة لِلْفَاصِلَةِ .