ص
ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ[ص:1]
والقرآن
- (قسم) جوابه ما الأمر كما تزعمون
ذي الذكر
- ذي البيان لما يُحتاج إليه في الدين
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ[ص:2]
عزة
- حميّـة و تكبر عن الحقّ
شقاق
- مشاقّة و مخالفة لله و لرسوله
كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ[ص:3]
فنادوْا
- استغاثوا حين عاينوا العذاب
لات حين مناص
- ليس الوقت وقت فرار و خلاص
أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ[ص:5]
عجاب
- بالغ الغاية في العَجَب
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ[ص:6]
الملأ منهم
- الوجوه من كفار قريش
امشوا
- سيروا على طريقتكم و دينكم
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ[ص:7]
الملّة الآخرة
- دين قريش الذي هم عليه
اختلاق
- كذب و افتراء منه
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ[ص:10]
الأسباب
- المعارج إلى السماء
جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ[ص:11]
جندٌ ما
- هم مجتمع حقير و"ما" زائدة
هنالك
- بمكّة يوم الفتح أو يوم بَدْر
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ[ص:12]
ذو الأوتاد
- الجنود أو المباني القويتين
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ[ص:13]
أصحاب الأيكة
- سكان الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر (قوم شعيب)
وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ[ص:15]
ما لها من فواق
- مالها توقـّـف قدْر فواق ناقة ، و هو ما بين حلبتيها
وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ[ص:16]
قطّنا
- نصيبنا من العذاب الذي أوعدته
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ[ص:17]
ذا الأيد
- ذا القوّة في الدين و العبادة
إنه أوّاب
- رجّاع إلى الله تعالى و طاعته
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ[ص:18]
بالعشيّ والإشراق
- من الزّوال للغروب ، ووقت الضّحى
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ[ص:20]
شددنا ملكه
- قوّيناه بأسباب القوّة كلّها
آتيناه الحكمة
- النبوّة و كمال العلم و اتقان العمل
فصل الخطاب
- علم فصل الخصومات
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ[ص:21]
الخصم
- ملكين في صورة إنسانين
تسوّروا المحراب
- علوْ سور مصلاّه و نزلوا إليه
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ[ص:22]
بغى بعضنا
- تعدّى و ظلم و جار
سواء الصّراط
- وسط الطريق و هو عين الحقّ
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ[ص:23]
أكفلنيها
- انزلْ لي عنها حتى أكفلها
عزني في الخطاب
- غلبني و قهرني في المُحاجّـة
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ[ص:24]
فتنّاه
- ابتليناه و امتحنّاه
خرّ راكعا
- ساجدا لله تعالى
أناب
- رجع إلى بالتـّـوبة
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ[ص:25]
لَزلفى
- لقـُـربَة و مكانة
حسن مآب
- حسن مرجع في الآخرة (الجنّة)
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ[ص:27]
فويل
- هلاكٌ . أو وادٍ في جهنم
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ[ص:30]
إنه أواب
- رجّاعٌ إليه تعالى بالتوبة
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ[ص:31]
بالعشي
- ما بعد الزوال إلى الغروب
الصافنات
- الخيول الواقفة على ثلاث قوائم و طرف حافر الرابعة
الجياد
- السّراع السوابق في العدو
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ[ص:32]
أحببت حب الخير
- آثرتُ حبّ الخيل
عن ذكر ربي
- على صلاتي العصر لله تعالى
توارت بالحجاب
- غرَبَت الشمس . أو غابت الخيل عن بصره لظلمة الليل
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ[ص:33]
ردّوها علي
- رُدّوا الخيل عليّ
فطفق مسحا بالسّوق والأعناق
- فَشرعَ يقطع سُوقها و أعْـنـَـاقها بالسّيف قربانا لله تعالى و كانَ ذلك مشروعا في ملّـتِه
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ[ص:34]
فتنّا سليمان
- ابْـتليْناهُ و امتحنّـاه و عاقبْناه
جسدا
- شِقّ إنسان ولِـد له
أناب
- رَجَع إلى الله تعالى بالتـّـوبة
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ[ص:36]
رخاءً حيث أصاب
- لـَــيّـنة . أو مُنقادة حيث أرَاد
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ[ص:37]
غوّاص
- في البحر لاستخْراج نفائسهِ
وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ[ص:38]
الأصفاد
- الأغلال تجمع الأيدي إلى الأعناق
هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ[ص:39]
بغير حساب
- غير مُحاسَبعلى شيء من الأمْـرَين
وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ[ص:40]
لزلفى
- لقـُرْبا و كَرَامة
حسن مآب
- حُسْن مَرْجع في الآخرة
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ[ص:41]
بنصْب وعذاب
- بتعب و مشقـّـة ، و ألـَـم و ضرّ
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ[ص:42]
اركض برجلك
- اضربْ بها الأرض
هذا مغتسل
- ماءٌ تغتسل به ، فيه شفاؤك
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ[ص:44]
ضِغثا
- قبضة من قضْبان أو عثكال النّخل بشماريخه
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ[ص:45]
أولي الأيدي
- أصحاب القوّة في الطّاعة
والأبصار
- و البصائر في الدّين و العلْم
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ[ص:46]
أخلصناهم بخالصة
- خَصصناهم بخصْـلـَـة لا شَوْب فيها
هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ[ص:49]
هذا ذكر
- المذكور من محاسنهم شَرَفٌ لهُم
وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ[ص:52]
قاصرات الطرف
- حُورٌ لا ينظرْن إلى غير أزواجهنّ
أتراب
- مستوياتٌ في الشّباب
إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ[ص:54]
هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ[ص:55]
لشرّ مآب
- لأسْوَأ مُنقلبٍ و مَصير
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ[ص:56]
جهنّم يصلونها
- يَدْخلونـَـها أو يقاسونَ حَرّها
فبئس المهاد
- فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ[ص:57]
حميم
- ماءٌ بالغ نهاية الحرارة
غسّاق
- صَديدٌ يسيل من أجسامِهم
وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ[ص:58]
من شكله أزواج
- مِنْ مثلِه أصْنافٌ في الفظاعَة
هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ[ص:59]
هذا فوج
- جَمعٌ كَثيف مِنْ أتباعِكم الضّـالين
مقتحم معكم
- داخلٌ مَعَكم النار قـَهْرًا عنه
لا مرحبا بهم
- لا رَحُـبَـتْ بهم النار و لا اتـّـسعتْ
صالوا النّار
- داخِلوها . أو مُقـَاسو حرّها
قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ[ص:60]
فبئس القرار
- فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ[ص:63]
أتخذناهم سخريّا
- مَهزوءًا بهم في الدنيا فأخطأنا ؟؟
زاغت عنهم الأبصار
- مَـالتْ عنهمْ فلم نعلم مكَانـَـهم
مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ[ص:69]
بالملإ الأعلى
- المَلائكة
إذ يختصمون
- في شأن آدم و خَلقِهِ و خِـلافته
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ[ص:72]
سوّيته
- أتمَمْتَ خَلقـَـه بالصّورة الإنسانية
ساجدين
- تحيّة له و تكريمًا
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ[ص:75]
العالين
- المستحقـّـين للعلُوّ و الرّفعَة – كَلاّ
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ[ص:77]
رجيم
- مطرودٌ من كلّ خيْرٍ ة كَرَامة
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ[ص:79]
فأنظرني
- أمهلني و لا تمـتـْـني
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ[ص:81]
يوم الوقت المعلوم
- وَقـْـتِ النّـفخة الأولى
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ[ص:82]
فبعزتك
- فبسُـلطانك و قـَـهْرك (قـَـسَم)
لأغوينّهم
- لأضلـّـنـّـهمْ بتزْيين المعاصي لهم
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ[ص:86]
المتكلّفين
- المـتـَـصَـنّعِـين المُـتقـَـوّلينَ على الله
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ[ص:88]