الزخرف
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ[الزخرف:4]
أمّ الكتاب
- اللّوح المحفوظ . أو العلم الأزليّ
أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ[الزخرف:5]
أفنضرب عنكم الذكر
- أفنترك تذكيركم و إلزامكم الحجّة بإنزال القرآن
صَفحًا
- إعراضا أو مُعرضين عنكم
أن كنتم قوما مسرفين
- لكونكم مُفرطين في الجهالة و الضّلالة ؟ لا نتركه
وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ[الزخرف:6]
في الأولين
- في الأمم السّابقة
فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ[الزخرف:8]
مثل الأوّلين
- صفتهم أو قصّـتهم العجيبة
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[الزخرف:10]
الأرض مهدا
- فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها
سُبُلاً
- طُرُقا تسلكونها . أو معايش
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ[الزخرف:11]
ماءً بقدَر
- بتقدير مُحكمٍ أو بمقدار الحاجة
فأنشرنا به
- فأحيينا بالماء
وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ[الزخرف:12]
خلَقَ الأزواج
- أوجد أصناف المخلوقات و أنواعها
والأنعام
- و من الأنعام و هو الإبل
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ[الزخرف:13]
لتستووا
- لتستقرّوا . و تستعلوا
مُقرنين
- مُطيقين و غالبين أو ضابطين
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ[الزخرف:16]
أصفاكم بالبنين
- أخلصكم و آثركم بهم
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ[الزخرف:17]
مثلا
- شِبْهاً و مُما ثِلا
هو كظيم
- مملوء في قلبه غيظا و غمّـا
أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ[الزخرف:18]
يُنشّأ في الحلية
- يُربّى في الزّينة و النعمة (البنات)
في الخصام
- المُخاصمة و الجدال
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ[الزخرف:20]
يخرصون
- يكذبون فيما قالوه
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ[الزخرف:22]
على أمّة
- على دين و طريقة تـُـؤمّ و تـُـقـْـصد
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ[الزخرف:23]
قال مُترفوها
- مُـتنعّموها المنغمسون في شهواتهم
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ[الزخرف:26]
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ[الزخرف:27]
فطرني
- خلقـَـني و أبدعني
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[الزخرف:28]
كلمة باقية
- كلمة التوحيد ، أو البراءة
في عَقِبه
- ذرّيته إلى يوم القيامة
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ[الزخرف:31]
من القريتين
- من إحدى القريتين مكّة و الطائف
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ[الزخرف:32]
سُخريّا
- مسخّرا في العمل ، مُسْتخدَما فيه
وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ[الزخرف:33]
أمّة واحدة
- مُطْبـِـقـَـة ً على الكفر حبّـا للدنيا
معارج
- مصاعِد و مَراقي و دَرَجا من فضّة
يظهرون
- يَـصعدون و يرتقون
وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ[الزخرف:35]
زخرُفا
- ذهبا ، أو زينة مزوقة ً
لمّا متاع
- إلاّ متاع . .
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ[الزخرف:36]
من يعْشُ
- من يتعامَ و يُعْرض و يتغافل
نقيّض له
- نسبّـب . أو نتِـحْ له
له قرين
- مُصاحبٌ له لا يُفارقه
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ[الزخرف:44]
إنه لذكر
- إن القرآن لشرفٌ عظيم
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ[الزخرف:49]
بما عَهِد عندك
- منْ كشف العذاب عمّن اهتدى
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ[الزخرف:50]
ينْكثون
- ينقضون عهدهم بالإهتداء
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ[الزخرف:52]
يُبين
- يُفصِح الكلام لِلـُـثغَة في لسانه
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ[الزخرف:53]
مُقترنين
- مقرونين به يُصدقونه
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ[الزخرف:54]
فاستخفّ قومه
- وجدهم خفاف العقول
فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ[الزخرف:55]
آسفونا
- أغْضَبونا أشدّ الغضب بأعمالهم
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ[الزخرف:56]
سَلَفا
- قدْوَة للكفّار في استحقاق العقاب
مثلا للآخرين
- عِـبْرَة و عظة للكفّار بعدهم
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ[الزخرف:57]
منه يصدّون
- من أجله يضجّون و يصيحونَ فرَحا و جَذلاً
وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ[الزخرف:58]
قوم خصِمون
- لُدّ شداد الخصومة بالباطل
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ[الزخرف:59]
مثلا
- آية و عبرة عجيبة كالمثل السّـائر
وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ[الزخرف:60]
لجعلنا منكم
- بذلكم . أو لولـّـدْنا منكم
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ[الزخرف:61]
إنه لعلمٌ للسّاعة
- يُعلَم قربُها بنزوله (عليه السلام)
فلا تمترنّ بها
- فلا تشكّنّ في قيَامها
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ[الزخرف:65]
فويل
- هلاك أو حسرة أو شدّة عذاب
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ[الزخرف:66]
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[الزخرف:67]
الأخلاء
- الأحباء في غير ذات الله
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ[الزخرف:70]
تحبَرون
- تسرّون سرورا ظاهرَ الأثر
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[الزخرف:71]
أكوابٍ
- أقداح لا عُرَى لها و لا خراطيم
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ[الزخرف:75]
لا يُفتر عنهم
- لا يُخـفّـف عنهم
مُبلسون
- ساكنون أو حزينون من شدّة اليأس
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ[الزخرف:77]
ليقضِ علينا ربّك
- ليُمتـْـنا حتـّى نخلُـصَ من هذا العذاب
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ[الزخرف:79]
أمْ أبرموا أمرًا
- بلْ أأحكموا كيْدا له صلى الله عليه و سلم
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ[الزخرف:80]
نجواهم
- تناجيهم فيما بينهم
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ[الزخرف:83]
يخوضوا
- يدخلوا مدَاخل الباطل
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ[الزخرف:84]
في السّماء إله
- هو معْبودٌ في السّماء
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[الزخرف:85]
تبارك الذي
- تعالى أو تكاثر خيْرُه و إحسانه
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ[الزخرف:87]
فأنّى يُأفكون
- فكيف يُصْرُفون عن عبادته تعالى
وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ[الزخرف:88]
وقِيلِه
- و عنده علم قول الرسول صلى الله عليه و سلم
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[الزخرف:89]
سلامٌ
- أمري تـَـسلـّــمٌ و مُـتـَـاركة ٌ لكم