محمد
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ[محمد:1]
أضلّ أعمالهم
- أحبطها و أبطلها فلا نفع لها
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ[محمد:2]
كفّر عنهمْ
- أزال و مَحَا عنهم
أصلحَ بالهمْ
- حالهمْ و شأنـَـهمْ في الدّين و الدنيا
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ[محمد:4]
فضرْبَ الرقاب
- فاضْربوا الرقاب ضَرْبـًـا
أثخنتموهمْ
- أوْسعتموهمْ قتلا و جراحا و أسرا
فشدّوا الوَثاق
- فأحكموا قـيْد الأسارى منهم
مَنّا
- بإطلاق الأسرى بغير عِـوَض
فِدَاءً
- بالمال أو بأسارى المسلمين
حتى تضعَ الحَرْب أوزارها
- آلاتها و أثقالها ، و المراد حتى تنقضي الحرب
ليَبْلوَ
- لِـيَخْـتبر . . فيمحّص المؤمنين و يمحق الكافرين
فلن يضلّ أعمالهمْ
- فلن يبطلها بل يوفّـيهم ثوابها
وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ[محمد:8]
فتعْسًا لهمْ
- فَهَلاكا . أو عِـثـَارًا أو شقاءً لهم
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ[محمد:9]
فأحْبَط أعمالهم
- فأبْطلها لكراهتهم القرآن
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا[محمد:10]
دمّر الله عليهم
- أطبق الهلاك عليهم
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ[محمد:11]
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ[محمد:12]
مثوًى لهم
- موْضع ثواء و إقامة لهم
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ[محمد:13]
كأين من قرية
- كثيرٌ من القرى
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ[محمد:15]
مَثل الجَنة
- وصفها – ما تسمعون
ماءً حميما
- بالغا الغاية في الحرارة
غير آسِن
- غير متغيّر و لا منـْتن
عسل مصفّى
- مُـنـَـقّى من جميع الشوائب
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ[محمد:16]
ماذا قال آنفا
- ماذا قال الآن ، أو الساعة القريبة
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ[محمد:18]
جاء أشراطها
- علاماتها و منها مبعثه صلى الله عليه و سلم
فأنى لهم
- فكيف . أو منْ أين لهم ؟
ذِكراهم
- تذكّرهم ما ضيعوا من طاعة الله
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ[محمد:19]
يعلم متقلبكم
- متصرّفكم حيث تتحركون
مثواكم
- مقامكم حيث تستقرون
وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ[محمد:20]
المغشيّ عليه
- منْ أصابته الغشْـيَـة و السّـكرة
فأولى لهم
- قاربهمْ ما يهلكهم و اللام مزيدةٌ أو العقاب أحقّ و أوْلى لهم
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ[محمد:21]
طاعة
- خيرٌ لهم أو أمرنا طاعة ٌ
عزم الأمر
- جدّ و لزم الجهاد
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ[محمد:22]
فهل عسيتمْ
- فهل يُتوقّع منكم ؟ (أي يُتوقّع)
توليتم
- الحُكم و كنتم ولاة أمر الأمّة
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[محمد:24]
أقفالها
- مَغاليقها التي لا تفتح
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ[محمد:25]
سوّل لهم
- زيّن و سهّـل لهم خطاياهم و منّـاهم
وأملى لهم
- مدّ لهمْ في الأماني الباطلة
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ[محمد:26]
يعلم إسرارهم
- إخفاءهم كل قبيح
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ[محمد:29]
أضغانهم
- أحقادهم الشديدة الكامنة
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ[محمد:30]
بسيماهمْ
- بعلامات نسِمهم بها
في لحن القول
- بفحوَى و أسلوب كلامهم الملتوي
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ[محمد:31]
لنبلونّكم
- لنختبرنّكم بالتكاليف الشاقة
نبْلوَ أخباركمْ
- نظهرها و نكشفها
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ[محمد:35]
فلا تهنوا
- فلا تضعفوا عن مقالتة الكفار
السّلم
- الصّـلح و المُـوَادَعَة
يَتركم أعمالكم
- ينـْقـصكم أجورَها
إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ[محمد:37]
فيُحْفكم
- يجْهدكم بالطلب كلّ المال
أضغانكم
- أحقادكم الشديدة على الإسلام