الملك
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[الملك:1]
تبارك الذي
- تعالى و تمجّد أو تكاثر خَيْره
بيده الملك
- له الأمر و النّهي و السلطان
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ[الملك:2]
خلق الموت
- أوْدَه . أو قدّرَه أزلاً
ليبلوكم
- ليَختبركم فيما بين الحياة و الموت
أحسن عملا
- أصْوبَه و أخلَصَه أو أسْرَع طاعة
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ[الملك:3]
طباقا
- كلّ سَماءٍ مَقـْـــِبـيّة على الأخرى
تفاوت
- اختلاف و عَدَم تناسب
فطور
- شقوق و صدوع أو خلل
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ[الملك:4]
كرتين
- رَجْعَتين رَجعة بعد رجعة
خاسئا
- صاغرا لعدم ِوجْدان الفـُـطور
هو حسير
- كليلٌ من كثرة المراجعة
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ[الملك:5]
بمصابيح
- بكواكب عظيمة مُضيئة
رجوما للشياطين
- بانقـضاض الشّهب منها عليهم
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ[الملك:7]
شهيقا
- صَوْتا مُـنـْـكرًا كصوت الحمير
تفور
- تغلي بهم غليَان القِدْر بما فيها
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ[الملك:8]
تكاد تميّز
- تتقطّع و تتفرّق و تنـْـشقّ
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ[الملك:11]
فَسُحْقا
- فبُعْدا من الرّحمة و الكرامة
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ[الملك:15]
الأرض ذلولا
- مُذلـّـلة ليّـنـَـة سَهْلة تستقـرّون عليها
مَناكبها
- جَوَانبها . أو طُرُقِها و فِجَاجها
إليه النشور
- إليه تبْعثون من القبور
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ[الملك:16]
منْ في السّماء
- أمْرُه و قَـضاؤُه و سلطانه
هِي تمور
- تـَـرْتجّ و تضطرب فتعلو عليكم
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ[الملك:17]
حاصبا
- ريحًا من السّماء فيها حَصباء
كيف نذير
- كيف إنذاري و قدْرتي على العِقاب
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ[الملك:18]
كان نكير
- إنكاري عليهم بالإهلاك
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ[الملك:19]
صافّات ويَقبضْن
- باسطاتٍ أجنحتهنّ في الجوّ عند الطيران و يَضْمُمْـنـَـها إذا ضربنَ بها جُنوبهنّ
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ[الملك:20]
أمّن هذا
- بَلْ مَنْ هذا ؟ ؟
جُندٌ لكم
- أعْوان لكم و مَنـَـعَة
غرور
- خديعة من الشيطان و جنده
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ[الملك:21]
لجّوا في عُتوّ
- تمادَوْا في استكبار و عناد
نفور
- شِرَادٍ و تباعد عن الحقّ
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[الملك:22]
يَمْشي سَويّا
- مُسْـتـَويًا مُنتصِبا سالمًا من العثور (مَثلٌ للمشرك و الموحّد)
مُكِبّا على وجهه
- سَاقطا عليه لا يَـأمن العثور
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[الملك:24]
ذرأكم
- خَلقكم و بَثـّـكم و فرّقكم
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ[الملك:27]
رأوه زلفة
- رَأوُا العذاب قريبا منهم
سيئت
- كَئِبَتْ و اسْوَدّتْ غمّا و ذلاّ
به تدعون
- تـَـطلبون أن يُعجّل لكم استهزاءً
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ[الملك:28]
أرأيتم
- أخبروني أو أروني
يُجير الكافرين
- يُنـَجّـيهمْ. أو يَمنعهم أو يؤَمّنهم
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ[الملك:30]
غَوْرا
- غائرا ذاهبا في الأرض لا يُنال
بماء معين
- جَار أو ظاهرٍ . سَهْل التـّـناوُل