قد شرحنا لك صدرك بما أودعنا فيه من الهدى والإيمان.
وخففنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الدعوة بمساندتك وتيسير أمرك.
الذى أثقل ظهرك.
ونوهنا باسمك، فجعلناه مذكورًا على لسان كل مؤمن مقرونًا باسمنا.
تلك بعض نعمتنا عليك، فكن على ثقة من ألطافه تعالى، فإن من العسر يسرًا كثيرًا يحيط به.
إن مع العسر يسرًا كثيرًا كذلك.
فإذا فرغت من أمر الدعوة ومقتضيات الجهاد، فاجتهد فى العبادة وأتعب نفسك فيها.
وإلى ربك - وحده - فاتجه بمسألتك وحاجتك.