نزَّه اسم ربك الأعظم عما لا يليق به.
الذى خلق كل شىء فجعله مستوى الخلق فى إحكام واتساق.
والذى قدَّر لكل شىء ما يصلحه فهداه إليه.
والذى أخرج من الأرض ما ترعاه الدواب من صنوف النباتات.
فصيره بعد الخضرة يابسا مسودا.
سنجعلك - يا محمد - قارئا بإلهام منا، فلا تَنْس ما تحفظ.
إلا ما شاء الله أن تنساه، إنه تعالى يعلم ما يجهر به عباده وما يخفونه من الأقوال والأفعال.
ونوفقك للطريقة البالغة اليسر فى كل أحوالك.
فذكر الناس إن نفعت الذكرى، فشأنها أن تنفع.
سينتفع بتذكيرك من يخاف الله.
ويتجنب الذكرى الأشقى المصر على العناد والكفر.
الذى يدخل النار الكبرى المعدة للجزاء.
ثم لا يموت فى النار فيستريح بالموت، ولا يحيا حياة يهنأ بها.
قد فاز مَن تطهر من الكفر والمعاصى.
وذكر اسم خالقه بقلبه ولسانه فصلى خاشعا ممتثلا.
لم تفعلوا ما يؤدى إلى الفلاح.<BR>بل تقدمون فى اهتمامكم الحياة الدنيا على الآخرة.
والآخرة خير من الدنيا بصفاء نعيمها، وأبقى بدوامه.
إن هذا المذكور فى هذه السورة لثابت فى الصحف الأولى.<BR>صحف إبراهيم وموسى.<BR>فهو مما توافقت فيه الأديان وسجلته الكتب السماوية.
إن هذا المذكور فى هذه السورة لثابت فى الصحف الأولى.<BR>صحف إبراهيم وموسى.<BR>فهو مما توافقت فيه الأديان وسجلته الكتب السماوية.