لم يكن الذين كفروا بالله وبرسوله من اليهود والنصارى، ومن المشركين منصرفين عن غفلتهم وجهلهم بالحق حتى تأتيهم الحُجة القاطعة.<BR>
رسول مبعوث من عند الله يقرأ عليهم صحفًا مُنزَّهة عن الباطل، فيها أحكام مستقيمة ناطقة بالحق والصواب.
رسول مبعوث من عند الله يقرأ عليهم صحفًا مُنزَّهة عن الباطل، فيها أحكام مستقيمة ناطقة بالحق والصواب.
وما تفرق الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى.<BR>إلا من بعد ما جاءتهم الحُجة الواضحة الدالة على أن محمدًا هو رسول الله الموعود به فى كتبهم.
وما كُلِّفوا بما كُلِّفوا به إلا لتكون عبادتهم لله مخلصين له الدين، مائلين عن الباطل مستقيمين على الحق، وأن يحافظوا على الصلاة ويؤدوا الزكاة، وذلك دين الملة المستقيمة.
إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم يصلونها و لا يخرجون منها.<BR>أولئك هم شر الخليقة عقيدة وعملاً.
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة، أولئك هم خير الخليقة عقيدة وعملاً.
جزاؤهم فى الآخرة على ما قدموا من الإيمان والأعمال الصالحة و جنات إقامة تجرى من تحتها الأنهار ماكثين فيها أبدًا، قَبِلَ الله أعمالهم، وشكروا إحسانه إليهم.<BR>ذلك الجزاء لمَن خاف عقاب ربه، فآمن وعمل صالحًا.