اقرأ - يا محمد - ما يوحى إليك مفتتحًا باسم ربك الذى له - وحده - القدرة على الخلق.
أوجد الإنسان الكامل الجسم والعلم من علق.
امض فى القراءة وربك الأكرم يقدرك ولا يخذلك.
الذى علَّم الإنسان الكتابة بالقلم ولم يكن يعلمها.
علم الإنسان ما لم يكن يخطر بباله.
حقًا إن الإنسان ليجاوز الحدود يستكبر على ربه، من أجل أن رأى نفسه ذا غنى وثراء.
حقًا إن الإنسان ليجاوز الحدود يستكبر على ربه، من أجل أن رأى نفسه ذا غنى وثراء.
إن إلى ربك - وحده - يا محمد رجوع الكل بالبعث والجزاء.
أأبصرت هذا الطاغى الذى ينهى عبدًا عن الصلاة إذا صلى؟!
أأبصرت هذا الطاغى الذى ينهى عبدًا عن الصلاة إذا صلى؟!
اخبرنى عن حال هذا الطاغى إن كان على الهدى فى نهيه، أو أمر بالتقوى فيما أمر.
اخبرنى عن حال هذا الطاغى إن كان على الهدى فى نهيه، أو أمر بالتقوى فيما أمر.
أخبرنى عن حال هذا الناهى إن كذَّب بما جاء به الرسول، وأعرض عن الإيمان والعمل الطيب.
أجهل أن الله يطلع على أحواله فيجازيه بها؟!
ردْعًا لهذا الناهى، لئن لم ينزجر عما هو عليه لنأخذن بناصيته إلى النار بشدة.
ناصية يعلو وجه صاحبها الكذب وآثار الخطيئة.
فليطلب عشيرته وأهل مجلسه ليكونوا نصراء فى الدنيا أو فى الآخرة.
سندعو جنودنا لينصروا محمدًا ومَن معه، وليدفعوا هذا الناهى وأعوانه إلى جهنم.
ردْعًا لهذا الناهى، لا تطعه فيما نهاك عنه، ودم على صلاتك وواظب على سجودك، وتقرَّب بذلك إلى ربك.