أقسم بالتين والزيتون لبركتهما وعظيم منفعتهما.
وبالجبل الذى كلَّم الله عليه موسى.
وهذا البلد - مكة - المعظمة، يشهد بعظمتها مَن زارها.<BR>الآمن مَنْ دخلها.
لقد خلقنا جنس الإنسان مقومًا فى أحسن ما يكون من التعديل.<BR>متصفًا بأجمل ما يكون من الصفات.
ثم أنزلنا درجته إلى أسفل سافلين لعدم قيامه بموجب ما خلقناه عليه.
لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة، فلهم أجر غير مقطوع عنهم ولا ممنون به عليهم.
فأى شىء يحملك على التكذيب بالبعث والجزاء.<BR>بعد أن وضحت قدرتنا على ذلك؟!
أليس الله الذى فعل ما أنبأناك به بأحكم الحاكمين صنعًا وتدبيرًا؟!