تغيَّر وجهه النبى صلى الله عليه وسلم ضائقا معرضا.
لأَنْ جاءه الأعمى يسأل عن أمر دينه.
وما يُدْريك لعل هذا الأعمى يتطهر بما يتلقاه عنك.
أو يتعظ فتنفعه العظة.
أما مَن استغنى بثروته وقوته فأنت تُقْبل عليه، حريصا على دعوته إلى الإسلام ( 1).<BR>----- (1) وفى هذه الآيات دليل على أنها من عند الله، يعاتب فيه النبى صلى الله عليه وسلم، ولو كان من عند محمد لما صح أن يعاتب نفسه.
أما مَن استغنى بثروته وقوته فأنت تُقْبل عليه، حريصا على دعوته إلى الإسلام ( 1).<BR>----- (1) وفى هذه الآيات دليل على أنها من عند الله، يعاتب فيه النبى صلى الله عليه وسلم، ولو كان من عند محمد لما صح أن يعاتب نفسه.
وأى شىء عليك إذا لم يتطهر بالإيمان؟!
وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل.
وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل.
وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل.
حقًا إن هذه الآيات عظة.
فمن شاء اتعظ بالقرآن.
هو فى صحف مكرمة عند الله.
عالية القدر والمكانة.<BR>منزهة عن كل نقص.
بأيدى ملائكة جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله.
أخيار محسنين.
هلاكًا للإنسان.<BR>ما أشد كفره!!
أمَا يتذكر حقيقة أصله، ومن أى شىء خُلق؟!
من ماء مهين.<BR>بدأ خلقه فقدَّره أطوارًا.
ثم يسر له الطريق إلى الإيمان، وأعلمه به.
ثم أماته، فكرمه بأن يقبر.
ثم إذا شاء أحياه بعد الموت.
حقًا لَمَّا يقض الإنسان - مع امتداد حياته فى الدنيا - ما أمره الله به من الإيمان والطاعة.
فليتأمل الإنسان شأن طعامه، كيف دبرناه ويسرناه!.
إنا أنزلنا الغيث من السماء إنزالاً.
ثم شققنا الأرض بالنبات شقًا.
فأنبتنا فيها حَبَّا يقتات به الناس.
وعنبًا ونباتًا يؤكل رطبًا.
وزيتونًا طيبًا، ونخلاً مثمرًا.
وحدائق ملتفة الأغصان.
وثمارًا يتفكه بها، وعشبًا تأكله البهائم.
أنبتنا ذلك متاعًا لكم ولأنعامكم.
فإذا جاءت صيحة القيامة التى تَصُم الآذان.
يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه.
لكل امرئ من هؤلاء فى هذا اليوم شأن يشغله.
وجوه فى هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم الله.
وجوه فى هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم الله.
ووجوه فى هذا اليوم عليها غبار وكدورة.
تغشاها ظلمة وسواد.
أولئك أصحاب هذه الوجوه الكفرة الفجرة.