أقسم بضوء الصبح عند مطاردته الليل.
وبليال عشر مفضلة عند الله.
وبالزوج والفرد من كل شىء.
وبالليل إذ يَنْقَضى بحركة الكون العجيبة.
هل فيما ذكر من الأشياء ما يراه العاقل قسمًا مقنعًا؟.
ألم تعلم كيف أنزل ربك عقابه بعاد - قوم هود - أهل إرم ذات البناء الرفيع؟!
ألم تعلم كيف أنزل ربك عقابه بعاد - قوم هود - أهل إرم ذات البناء الرفيع؟!
التى لم يُخلق مثلها فى البلاد متانة وضخامة بناء.
وألم تعلم كيف أنزل ربك عقابه بثمود - قوم صالح - الذين قطعوا الصخر من الجبال يبنون به القصور بالوادى؟!
وألم تعلم كيف أنزل ربك عقابه بفرعون وجنوده الكثيرون الذين يشدون ملكه كما تشد الأوتاد الخيام؟!
الذين تجاوزوا الحدود فى البلاد.
فأكثروا فيها الفساد بالكفر والظلم.
فأنزل عليهم ربك ألوانًا ملهبة من العذاب.
إن ربك ليرقب عمل الناس، ويحصيه عليهم، ويجازيهم به.
فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه فأكرمه، ونعَّمه بالمال والجاه والقوة، فيقول مغترا بذلك: ربى فَضَّلَنى لاستحقاقى لهذا.
وأما إذا ما اختبره ربه بضيق الرزق فيقول - غافلا عن الحكمة فى ذلك -: ربى أهاننى.
ارتدعوا، فليس الأمر كما تقولون.<BR>بل أنتم لا تكرمون اليتيم.
ولا يحث بعضكم بعضًا على إطعام المساكين.
وتأكلون المال الموروث أكلاً لَّمّاً، لا تميزون فيه بين ما يحمد وما يذم.
وتحبون المال حبًا كثيرًا يدفعكم إلى الحرص على جمعه والبخل بإنفاقه.
ارتدعوا عن تلك الأفعال لما ينتظركم من الوعيد إذا سويت الأرض تسوية بعد تسوية.
وجاء ربك مجيئًا يليق به سبحانه، وجاءت الملائكة صفا صفا.
وجىء يومئذٍ بجهنم دار العذاب.<BR>ويوم يحدث ذلك: يتذكر الإنسان ما فرَّط فيه، ومن أين له الذكرى النافعة، وقد فات أوانها؟
يقول نادمًا: يا ليتنى قدَّمت فى الدنيا أعمالاً صالحةً تنفعنى لحياتى الآخرة.
فيومئذٍ تكون هذه الأحوال، لا يعذب أحد كعذاب الله، ولا يقيد أحد كقيده.
فيومئذٍ تكون هذه الأحوال، لا يعذب أحد كعذاب الله، ولا يقيد أحد كقيده.
يا أيتها النفس المطمئنة بالحق.
ارجعى إلى رضوان ربك راضية بما أوتيت من النعم.<BR>مرضية بما قدَّمت من عمل.
فادخلى فى زمرة عبادى الصالحين.
وادخلى جنتى دار النعيم المقيم.