إنا أرسلنا نوحًا إلى قومه، وقلنا له: أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب شديد الإيلام.
قال نوح: يا قوم إنى لكم نذير مُبَيِّن رسالة ربكم بلغة تعرفونها، أن أطيعوا الله واخضعوا له فى أداء الواجبات، وخافوه بترك المحظورات، وأطيعونى فيما أنصح لكم به، يغفر الله لكم ذنوبكم ويُمد فى أعماركم إلى أجل مسمى جعله غاية الطول فى العمر، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ما يحل بكم من الندامة عند انقضاء أجلكم لآمنتم.
قال نوح: يا قوم إنى لكم نذير مُبَيِّن رسالة ربكم بلغة تعرفونها، أن أطيعوا الله واخضعوا له فى أداء الواجبات، وخافوه بترك المحظورات، وأطيعونى فيما أنصح لكم به، يغفر الله لكم ذنوبكم ويُمد فى أعماركم إلى أجل مسمى جعله غاية الطول فى العمر، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ما يحل بكم من الندامة عند انقضاء أجلكم لآمنتم.
قال نوح: يا قوم إنى لكم نذير مُبَيِّن رسالة ربكم بلغة تعرفونها، أن أطيعوا الله واخضعوا له فى أداء الواجبات، وخافوه بترك المحظورات، وأطيعونى فيما أنصح لكم به، يغفر الله لكم ذنوبكم ويُمد فى أعماركم إلى أجل مسمى جعله غاية الطول فى العمر، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ما يحل بكم من الندامة عند انقضاء أجلكم لآمنتم.
قال نوح: رب إنى دعوت قومى إلى الإيمان ليلاً ونهاراً بلا فتور، فلم يزدهم دعائى لهم إلا هروبًا من طاعتك.
قال نوح: رب إنى دعوت قومى إلى الإيمان ليلاً ونهاراً بلا فتور، فلم يزدهم دعائى لهم إلا هروبًا من طاعتك.
وإنى كلما دعوتهم إلى الإيمان بك لتغفر لهم وضعوا أصابعهم فى آذانهم حتى لا يسمعوا دعوتى، وتغطوا بثيابهم حتى لا يروا وجهى، وأقاموا على كفرهم، وتعظموا عن إجابتى تعظمًا بالغًا.
ثم إنى دعوتهم إليك بصوت مرفوع، ثم إنى جهرت بالدعوة فى حال، وأخفيتها إخفاء فى حال أخرى، حتى أجرب كل خطة.
ثم إنى دعوتهم إليك بصوت مرفوع، ثم إنى جهرت بالدعوة فى حال، وأخفيتها إخفاء فى حال أخرى، حتى أجرب كل خطة.
فقلت لقومى: اطلبوا مغفرة الكفر والعصيان من ربكم، إنه لم يزل غفارًا لذنوب مَن يرجع إليه، يرسل السماء عليكم غزيرة الدر بالمطر، ويمدكم بأموال وبنين هما زينة الحياة الدنيا، ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها، ويجعل لكم أنهارًا تسقون منها زرعكم ومواشيكم.
فقلت لقومى: اطلبوا مغفرة الكفر والعصيان من ربكم، إنه لم يزل غفارًا لذنوب مَن يرجع إليه، يرسل السماء عليكم غزيرة الدر بالمطر، ويمدكم بأموال وبنين هما زينة الحياة الدنيا، ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها، ويجعل لكم أنهارًا تسقون منها زرعكم ومواشيكم.
فقلت لقومى: اطلبوا مغفرة الكفر والعصيان من ربكم، إنه لم يزل غفارًا لذنوب مَن يرجع إليه، يرسل السماء عليكم غزيرة الدر بالمطر، ويمدكم بأموال وبنين هما زينة الحياة الدنيا، ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها، ويجعل لكم أنهارًا تسقون منها زرعكم ومواشيكم.
ما لكم لا تعظِّمون الله حق عظمته حتى ترجو تكريمكم بإنجائكم من العذاب، وقد خلقكم كَرَّاتٍ متدرجة، نطفًا ثم علقًا ثم مضغًا ثم عظامًا ولحما؟.
ما لكم لا تعظِّمون الله حق عظمته حتى ترجو تكريمكم بإنجائكم من العذاب، وقد خلقكم كَرَّاتٍ متدرجة، نطفًا ثم علقًا ثم مضغًا ثم عظامًا ولحما؟.
ألم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات بعضها فوق بعض، وجعل القمر فى هذه السموات نورًا ينبعث منها، وجعل الشمس مصباحًا يبصر أهل الدنيا فى ضوئه ما يحتاجون إلى رؤيته.
ألم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات بعضها فوق بعض، وجعل القمر فى هذه السموات نورًا ينبعث منها، وجعل الشمس مصباحًا يبصر أهل الدنيا فى ضوئه ما يحتاجون إلى رؤيته.
والله أنشأكم من الأرض فنبتم نباتًا عجيبًا، ثم يعيدكم فى الأرض بعد الموت، ويخرجكم منها إخراجًا محققًا لا محالة.
والله أنشأكم من الأرض فنبتم نباتًا عجيبًا، ثم يعيدكم فى الأرض بعد الموت، ويخرجكم منها إخراجًا محققًا لا محالة.
والله جعل لكم الأرض مبسوطة لتكون لكم طرقًا واسعة.
والله جعل لكم الأرض مبسوطة لتكون لكم طرقًا واسعة.
قال نوح: رب إن قومى عصَونى فيما أمرتهم به من الإيمان والاستغفار، واتبع الضعفاء منهم مَن لم يزده مالُه وولدُه إلا خسرانًا فى الآخرة، ومكر أصحاب الأموال والأولاد بتابعيهم من الضعفاء مكرًا بالغ النهاية فى العِظَم.
قال نوح: رب إن قومى عصَونى فيما أمرتهم به من الإيمان والاستغفار، واتبع الضعفاء منهم مَن لم يزده مالُه وولدُه إلا خسرانًا فى الآخرة، ومكر أصحاب الأموال والأولاد بتابعيهم من الضعفاء مكرًا بالغ النهاية فى العِظَم.
وقالوا لهم: لا تترُكنَّ عبادة آلهتكم، ولا تترُكُنَّ ودًا ولا سواعًا ولا يغُوثَ ويعُوقَ ونسرا - وكانت أصنامًا منحوتة على صور مختلفة من الحيوان - وقد أضل هؤلاء المتبوعون كثيرًا من الناس، ولا تزد الظالمين لأنفسهم بالكفر والعناد إلا بُعدًا عن الحق.
وقالوا لهم: لا تترُكنَّ عبادة آلهتكم، ولا تترُكُنَّ ودًا ولا سواعًا ولا يغُوثَ ويعُوقَ ونسرا - وكانت أصنامًا منحوتة على صور مختلفة من الحيوان - وقد أضل هؤلاء المتبوعون كثيرًا من الناس، ولا تزد الظالمين لأنفسهم بالكفر والعناد إلا بُعدًا عن الحق.
بسبب ذنوبهم أُغرقوا بالطوفان، فأُدخلوا عقب هلاكهم نارًا عظيمة اللهب والإحراق، فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارًا يدفعون عنهم العذاب.
وقال نوح - بعد يأسه من قومه -: رب لا تترك على الأرض من الكافرين بك أحدًا يدور فى الأرض ويدب عليها.
إنك - يارب - إن تتركهم دون إهلاك واستئصال يوقعوا عبادك فى الضلال ولا يلدوا إلا معانداً للحق شديد الكفر بك والعصيان لك.
رب اعفُ عنى وعن والدىّ اللذين كانا سببًا فى وجودى، وعمن دخل بيتى مؤمنًا بك، وعن المؤمنين والمؤمنات جميعًا، ولا تزد الكافرين إلا هلاكًا.