أقسم بكل ما أودعت فيه قوة نزع الأشياء من مقارها بشدة.
وبكل ما أودعت فيه قوة إخراج الأشياء فى خفة ولين.
وبكل ما أودعت فيه السرعة فى تأدية وظائفه بسهولة ويسر.
فالسابقات التى تسبق فى أداء ما وكِّل إليها سبقًا عظيمًا.
فالمدبرات التى تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص: لَتَقُومنَّ الساعة يوم تَزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التى يكون معها البعث.
فالمدبرات التى تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص: لَتَقُومنَّ الساعة يوم تَزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التى يكون معها البعث.
فالمدبرات التى تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص: لَتَقُومنَّ الساعة يوم تَزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التى يكون معها البعث.
قلوب فى ذلك اليوم فزعة شديدة الاضطراب من الخوف.
أبصار أصحابها حزينة ذليلة منكسرة.
يقول هؤلاء المنكرون للبعث: أنردّ بعد الموت أحياء إلى الخلقة الأولى كما كنا؟!
أئذا صرنا عظامًا بالية نرد ونبعث من جديد؟.
قالوا - منكرين مستهزئين -: تلك الرجعة إن وقعت: رجعة خاسرة، ولسنا أهل خسران.
لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هى صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر.
لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هى صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر.
هل أتاك - يا محمد - حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادى المطهر المسمى " طوى ".
هل أتاك - يا محمد - حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادى المطهر المسمى " طوى ".
اذهب إلى فرعون الذى جاوز الحد فى الظلم.
فقل: هل لك فى أن تتطهر؟
وأرشدك إلى معرفة ربك، فتخشاه.
فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى.
فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه.
ثم تولى عنه يجتهد فى معارضته.
فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى.
فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى.
فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة: وهى أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى: وهى تكذيبه لموسى - عليه السلام -.
إن فى ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله.
أخَلْقكُمُ - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض.<BR>رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
أخَلْقكُمُ - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض.<BR>رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
وأظلم ليلها وأظهر نهارها.
والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها.
أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب.
والجبال ثبَّتها.
متاعًا لكم ولأنعامكم.
فإذا جاءت القيامة التى تعم أهوالها.
يوم يتذكر الإنسان ما عمله من خير أو شر.
وأظهرت الجحيم إظهارًا بينا، ماثلة أمامكم.
فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هى مأواه.
فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هى مأواه.
فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هى مأواه.
وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هى المنزل لا غيرها.
وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هى المنزل لا غيرها.
يسألونك - يا محمد - عن الساعة متى وقوعها؟.
ليس عِلْمها إليك حتى تذكرها لهم.
إلى ربك منتهى علمها لا إلى غيره.
إنما واجبك إنذار مَن يخاف لا الإعلام بوقتها.
كأنهم يوم يشاهدونها لم يلبثوا فى الدنيا إلا مقدار عشية أو ضحاها.