قد علمت - يا محمد - علماً لا يخالطه شك فِعْل ربك بأصحاب الفيل؛ الذين قصدوا الاعتداء على البيت الحرام.
قد علمت أن الله قد جعل سعيهم لتخريب الكعبة فى تضييع وإبطال، فخيب مسعاهم، ولم ينالوا قصدهم.
وسلَّط الله عليهم من جنوده طيرا أتتهم جماعات متتابعة وأحاطت بهم من كل ناحية.
تقذفهم بحجارة من جهنم.
فجعلهم كورق زرع أصابته آفة فأتلفته.