{إذا جاء نصر الله} إياك على من ناوأك من اليهود والعرب {والفتح} يعني: فتح مكة.
{ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} جماعات جماعات بعد ما كان يدخل واحد فواحد. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه السورة قال: قد نعيت إلي نفسي.
{فسبح بحمد ربك} أمره الله عز وجل أن يكثر التسبيح والاستغفار، ليختم له في آخر عمره بالزيادة في العمل الصالح.