{قل أعوذ برب الناس}.
{ملك الناس}.
{إله الناس}.
{من شر الوسواس } يعني: ذا الوسواس وهو الشيطان {الخناس} وهو الذي يخنس ويرجع إذا ذكر الله، والشيطان جاثم على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله تنحى وخنس، وإذا غفل التقم قبله فحدثه ومناه، وهو وقوله:
{الذي يوسوس في صدور الناس}.
{من الجنة} أي: الشيطان الذي هو من الجن {والناس} عطف على قوله: الوسواس. والمعنى: من شر ذي الوسواس ومن شر الناس، كأنه أمر أن يستعيذه من شر الجن ومن شر الناس.