1-" والعصر " أقسم سبحانه بصلاة العصر لفضلها ، أو بعصر النبوة أو بالدهر لاشتماله على الأعاجيب والتعريض بنفي ما يضاف إليه من الخسران .
2-" إن الإنسان لفي خسر " إن الناس لفي خسران في مساعيهم وصرف أعمارهم في مطالبهم ، والتعريف للجنس والتنكير للتعظيم .
3-" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا ففازوا بالحياة الأبدية والسعادة السرمدية . " وتواصوا بالحق " الثابت الذي لا يصح إنكاره من اعتقاد أو عمل " وتواصوا بالصبر " عن المعاصي أو على الحق ، أو ما يبلو الله به عباده . وهذا من عطف الخاص على العام للمبالغة إلا أن يخص العمل بم يكون مقصوراً على كماله ، ولعله سبحانه وتعالى أنما ذكر سبب الربح دون الخسران اكتفاء ببيان المقصود ، وإشعاراً بأن ما عدا إما عد يؤدي إلى خسر ونقص حظ ، أو تكرماً فإن الإبهام في جانب الخسر كرم . عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة والعصر غفر الله له وكان ممن تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " .