1-" والعاديات ضبحاً " أقسم سبحانه بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحاً ،وهو صوت أنفاسها عند العدو ونصبه بفعله المحذوف ، أو بـ" العاديات " فإنها تدل بالالتزام على الضابحات ، أو ضبحاً حال بمعنى ضابحة .
2-" فالموريات قدحاً " فالتي توري النار ، والإبراء إخراج النار يقال قدح الزند فأورى .
3-" فالمغيرات " يغير أهلها على العدو ." صبحاً " أي في وقته .
4-" فأثرن " فهيجن . " به " بذلك الوقت . "نقعاً " غباراً أو صياحاً .
5-"فوسطن به " فتوسطن بذلك الوقت أو بالعدو ، أو بالنقع أي ملتبسات به . " جمعاً " من جموع الأعداء ، روي : " أنه عليه الصلاة والسلام بعث خيلاً فمضت أشهر لم يأته منهم خبر فنزلت ". ويحتمل أن يكون القسم بالنفوس العادية أثر كما لهن الموريات بأفكارهن أنوار المعارف ، والمغيرات على الهوى والعاديات إذا ظهر لهن مثل أنوار القدس ، " فأثرن به " شوقاً " فوسطن به جمعاً " من مجموع العليين .
6-" إن الإنسان لربه لكنود " لكفور من كند كنوداً ، أو لعاص بلغة كندة ، أو لبخيل بلغة بني مالك وهو جواب القسم .
7-" وإنه على ذلك " وإن الإنسان على كنوده " لشهيد " يشهد على نفسه لظهور أثره عليه ، أو أن الله سبحانه وتعالى على كنوده لشهيد فيكون وعيداً .
8-" وإنه لحب الخير " المال من قوله سبحانه وتعالى : " إن ترك خيراً " أي مالاً " لشديد " لبخيل أو لقوي مبالغ فيه .
9-" أفلا يعلم إذا بعثر " بعث . "ما في القبور " من الموتى وقرئ بحشر و بحت .
10-" وحصل " جمع محصلاً في الصحف أو ميز " ما في الصدور " من خير أو شر ، وتخصيصه لأنه الأصل .
11-" إن ربهم بهم يومئذ " وهو يوم القيامة " لخبير " عالم بما أعلنوا وما أسروا فيجازيهم عليه ، وإنما قال " ما " ثم قال " بهم " لاختلاف شأنهم في الحالين ، وقرئ " أن " و خبير بلا لام . عن النبي صلى الله عليه وسلم" من قرأ سورة والعاديات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً " .